,

.لا عيش في الدنيا إلا للقنوع باليسير؛ فإنه كلما زاد الحرص على فضول العيش، زاد الهم، وتشتت القلب، واستعبد العبد .وأما القنوع،

  أي: إنَّ مع الضِّيقَةِ والشدَّةِ يُسْراً، أي: سعةً وغنًى. ثمَّ كرَّر فقال: ﵟإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرٗا ﵞ فقال قومٌ: هذا التكريرُ

, ,

((يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسۡتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمۡ لِمَا يُحۡيِيكُمۡۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَقَلۡبِهِۦ وَأَنَّهُۥٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ)) فالحياة الحقيقية

,

قال ابن القيم    :[آثار التوبة] ومنها: “أن التوبة توجب للتائب آثارا عجيبة من المعاملة التي لا تحصل بدونها……. فإنه إذا تاب إلى

,

قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى) قَالَ الْأَخْفَشُ: هُوَ مَقْطُوعٌ مِنْ أَوَّلِ الْكَلَامِ، وَهُوَ أَمْرٌ لِجَمِيعِ الْخَلْقِ بِالتَّعَاوُنِ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى، أَيْ