قال الشيخ السعدي  ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَيَوٰةَﵞ أي: قدر لعباده أن يحييهم ثم يميتهم؛ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۚ أي: أخلصه وأصوبه، فإن

  أي: إنَّ مع الضِّيقَةِ والشدَّةِ يُسْراً، أي: سعةً وغنًى. ثمَّ كرَّر فقال: ﵟإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرٗا ﵞ فقال قومٌ: هذا التكريرُ

,

قال تعالى : {إنه كان توابا} أي المسبحين والمستغفرين، يتوب عليهم ويرحمهم، وقبل توبتهم. وإذا كان عليه الصلاة والسلام وهو معصوم يؤمر